يمكن أن يسبب انخفاض الحاجبين، المعروف طبياً باسم تدلي الجفون، مشاكل في الرؤية ويؤثر على الجفن العلوي والحاجبين. يعتقد كل من النساء والرجال على حد سواء أن الحواجب المنخفضة تجعلهم يبدون متعبين أو غاضبين؛ وهذا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على ثقة الشخص بنفسه واحترامه لذاته.
السبب الأكثر شيوعاً لانخفاض الحاجبين هو التقدم في السن. مع تقدمنا في العمر، تضعف عضلات الوجه وقد تتدلى الحواجب مع مرور الوقت. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب المشاكل الصحية الأخرى مثل ضعف أعصاب الوجه والصدمات وبعض أنواع السرطان في تدلي الحاجبين.
من المهم جداً تحديد السبب الصحيح لتصحيح التدلي حول العينين. يمكن عادةً تصحيح الترهلات والتجاعيد في الجفون العلوية بشكل كبير عن طريق التدخل الجراحي. ومع ذلك، إذا كانت المشكلة هي ترهل الحاجبين، فينبغي تفضيل علاجات رفع الحاجبين، حيث يمكن لهذه الطرق أيضاً تقليل تجاعيد الجفن عن طريق فتح محيط العين.
في بعض الحالات، يمكن علاج كل من تدلي الحاجبين وتجاعيد الجفون معاً من خلال إجراءات مشتركة. يقيّم فريق الخبراء سبب تدلي الجفون ويحدد العلاج أو مجموعة العلاجات التي ستعطي أكثر النتائج فعالية.
رأب الجفن, الجلد المترهل والجلد المترهل في الجفون العلوية وهو إجراء جراحي يتم إجراؤه لشد الوجه أو رفع الحاجب. يمكن إجراؤها بمفردها، وكذلك شد الوجه أو رفع الحاجب كما يمكن إجراؤه بالتزامن مع إجراءات الجراحة التجميلية الأخرى.
هذه الطريقة، التي تُعرف أيضاً باسم شد الحاجب الصدغي أو شد الحاجب المصغر، هي عملية جراحية طفيفة التوغل. على عكس عملية شد الوجه الكاملة، يتم رفع الثلث الخارجي للحاجب والجبهة بشق صغير وقصير في الشعر، وليس خط الشعر بالكامل. يمنح هذا الإجراء مظهراً أكثر شباباً وحيوية.
إجراءاتأخرى ذات صلة: شد الوجه بالخيوط، شد الوجه بالخيوط، العلاج بالخيوط، رأب الجفن